أحمد عادل
حقق الأهلي فوزا كبيرا علي غريمة التقليدي الزمالك، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في دور الـ
16 من كأس مصر، جاءت المبارة من جانب واحد، شهدت تألق وأداء رائع من الأهلي وخنوع وأداء هزيل من الزمالك.
الأهلي بالدم...يتقدم في الشوط الأول علي الزمالك 2-1
جاء الشوط الأول مثيرا، حيث بادر الزمالك بالتسجيل في الدقيقة الأولي من المباراة عن طريق ياسر المحمدي من عرضية قوية من أحمد جعفر أودعها بمنتهي السهولة في شباك الأهلي، وسيطر الأهلي علي مجريات المباراة بعد احراز الزمالك لهدفه الأولي بدقائق قليلة، وأرهق هجوم الأهلي دفاع الزمالك وتهدد مرمي عبد الواحد السيد بأكثر من هجمة خطيرة، إلي أن أدرك شريف عبد الفضيل هدف التعادل للأهلي من ضربة ثابتة أطلقها كالقذيفة لتسكن المقص الأيسر لمرمي عبد الواحد السيد الذي لم يستطيع أن يفعل معها أي شئ وبعد إدراك الأهلي للتعادل، استمر في تهديد مرمي الزمالك بأكثر من 7 فرص خطيرة، أنقذها كالعادة المتألق عبد الواحد السيد، وظهر الزمالك علي استحياء في فترات متقطعة من الشوط الأول وفي احدي الهجمات حصل ال
زمالك علي ضربة ركنية لم يستفيد منها سوي في إصابة وائل جمعة بجرح قطعي أسفل عينه اليمني وسال الدم بغزارة، ومن هجمة خطيرة إستطاع القتاص محمد فضل من إحراز هدف التقدم للأهلي، وبعدها بدقائق إصيب فضل بنفس اصابة جمعة من ضربة كوع قوية من محمود فتح الله لم يعرها الحكم أدني إهتمام، وظهر التحكيم بوجه عام بشكل مهزوز، واحتسب الحكم 5 دقائق وقت بدلا من الضائع، لتخرج نتيجة الشوط الأول لصالح الأهلي بهدفين مقابل هدف للزمالك، في شوط قوي من طرف واحد.
الشوط الثاني والهدف الثالث
بدأ الأهلي الشوط الثاني مهاجما، وأهدر الكثير من الفرص وإستطاع الأهلي إحراز الهدف الثالث عن طريق الخلوق أبو تريكة بعد أن حول قذيفة شريف عبد الفضيل لداخل شباك عبد الواحد الذي لم يحرك ساكنا، وعلي الرغم
من الهجمات التي حاول بها الزمالك تعديل موقفه إلا أن لاعبيه فشلوا في تحقيق أي فرصة مما أتيحت لهم، وظهر مهاجميه بلا أنياب أمام الدفاع الأحمر وأدت التغيرات المضطربه للعميد المتقاعد إلي زيادة تخبط خطوط الزمالك الثلاثة مما أظهر مساحات كبيرة إستغلها لاعبي الأهلي وتلاعبوا فيها بلاعبي الأبيض الذين أصبحوا لا حول لهم ولا قوة.
المباراة والتحكيم المتواضع والعميد الأصيل
كانت المباراة في مجملها قوية وان كانت من جانب واحد ولم يحدث بها أي شئ خارج إطار الرياضة
، اللهم إلا أحداث فردية لم تؤثر علي أحداث المباراة وكان لطاقم التحكيم أخطاء عديدة وإن لم تكن مؤثرة في سير المباراة، ولكن الشئ الملفت للنظر ما فعله حسام حسن بعد سقوط وائل جمعه علي الأرض علي أثر اصتدام الكره به وإضطرار لاعبي الأهلي لإخراج الكرة خارج الملعب لكي يتم اسعاف زميلهم والتي كان من المفترض ان يعيدها لاعبي الزمالم مرة اخري للأهلي إعمالا بمبدأ الروح الرياضة ولكن حسن كان له رأي أخر فأصدر تعليماته هاني سعيد الذي كان واقفا علي تنفيذ رمية التماس بعدم اعطاء الكرة للأهلي قائلا بإنفعال "ما تديهمش الكرة"، بجد منتهي الروح الرياضية، تسلم يا عميد يا أصيل.
حقق الأهلي فوزا كبيرا علي غريمة التقليدي الزمالك، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في دور الـ
16 من كأس مصر، جاءت المبارة من جانب واحد، شهدت تألق وأداء رائع من الأهلي وخنوع وأداء هزيل من الزمالك.الأهلي بالدم...يتقدم في الشوط الأول علي الزمالك 2-1
جاء الشوط الأول مثيرا، حيث بادر الزمالك بالتسجيل في الدقيقة الأولي من المباراة عن طريق ياسر المحمدي من عرضية قوية من أحمد جعفر أودعها بمنتهي السهولة في شباك الأهلي، وسيطر الأهلي علي مجريات المباراة بعد احراز الزمالك لهدفه الأولي بدقائق قليلة، وأرهق هجوم الأهلي دفاع الزمالك وتهدد مرمي عبد الواحد السيد بأكثر من هجمة خطيرة، إلي أن أدرك شريف عبد الفضيل هدف التعادل للأهلي من ضربة ثابتة أطلقها كالقذيفة لتسكن المقص الأيسر لمرمي عبد الواحد السيد الذي لم يستطيع أن يفعل معها أي شئ وبعد إدراك الأهلي للتعادل، استمر في تهديد مرمي الزمالك بأكثر من 7 فرص خطيرة، أنقذها كالعادة المتألق عبد الواحد السيد، وظهر الزمالك علي استحياء في فترات متقطعة من الشوط الأول وفي احدي الهجمات حصل ال
زمالك علي ضربة ركنية لم يستفيد منها سوي في إصابة وائل جمعة بجرح قطعي أسفل عينه اليمني وسال الدم بغزارة، ومن هجمة خطيرة إستطاع القتاص محمد فضل من إحراز هدف التقدم للأهلي، وبعدها بدقائق إصيب فضل بنفس اصابة جمعة من ضربة كوع قوية من محمود فتح الله لم يعرها الحكم أدني إهتمام، وظهر التحكيم بوجه عام بشكل مهزوز، واحتسب الحكم 5 دقائق وقت بدلا من الضائع، لتخرج نتيجة الشوط الأول لصالح الأهلي بهدفين مقابل هدف للزمالك، في شوط قوي من طرف واحد.الشوط الثاني والهدف الثالث
بدأ الأهلي الشوط الثاني مهاجما، وأهدر الكثير من الفرص وإستطاع الأهلي إحراز الهدف الثالث عن طريق الخلوق أبو تريكة بعد أن حول قذيفة شريف عبد الفضيل لداخل شباك عبد الواحد الذي لم يحرك ساكنا، وعلي الرغم
من الهجمات التي حاول بها الزمالك تعديل موقفه إلا أن لاعبيه فشلوا في تحقيق أي فرصة مما أتيحت لهم، وظهر مهاجميه بلا أنياب أمام الدفاع الأحمر وأدت التغيرات المضطربه للعميد المتقاعد إلي زيادة تخبط خطوط الزمالك الثلاثة مما أظهر مساحات كبيرة إستغلها لاعبي الأهلي وتلاعبوا فيها بلاعبي الأبيض الذين أصبحوا لا حول لهم ولا قوة.المباراة والتحكيم المتواضع والعميد الأصيل
كانت المباراة في مجملها قوية وان كانت من جانب واحد ولم يحدث بها أي شئ خارج إطار الرياضة
، اللهم إلا أحداث فردية لم تؤثر علي أحداث المباراة وكان لطاقم التحكيم أخطاء عديدة وإن لم تكن مؤثرة في سير المباراة، ولكن الشئ الملفت للنظر ما فعله حسام حسن بعد سقوط وائل جمعه علي الأرض علي أثر اصتدام الكره به وإضطرار لاعبي الأهلي لإخراج الكرة خارج الملعب لكي يتم اسعاف زميلهم والتي كان من المفترض ان يعيدها لاعبي الزمالم مرة اخري للأهلي إعمالا بمبدأ الروح الرياضة ولكن حسن كان له رأي أخر فأصدر تعليماته هاني سعيد الذي كان واقفا علي تنفيذ رمية التماس بعدم اعطاء الكرة للأهلي قائلا بإنفعال "ما تديهمش الكرة"، بجد منتهي الروح الرياضية، تسلم يا عميد يا أصيل.

