الأربعاء، 26 مايو 2010

الأهلي بالقوة الضاربة يلقن الزمالك درسا جديدا بثلاثية ولا أروع

أحمد عادل

حقق الأهلي فوزا كبيرا علي غريمة التقليدي الزمالك، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في دور الـ16 من كأس مصر، جاءت المبارة من جانب واحد، شهدت تألق وأداء رائع من الأهلي وخنوع وأداء هزيل من الزمالك.

الأهلي بالدم...يتقدم في الشوط الأول علي الزمالك 2-1

جاء الشوط الأول مثيرا، حيث بادر الزمالك بالتسجيل في الدقيقة الأولي من المباراة عن
طريق ياسر المحمدي من عرضية قوية من أحمد جعفر أودعها بمنتهي السهولة في شباك الأهلي، وسيطر الأهلي علي مجريات المباراة بعد احراز الزمالك لهدفه الأولي بدقائق قليلة، وأرهق هجوم الأهلي دفاع الزمالك وتهدد مرمي عبد الواحد السيد بأكثر من هجمة خطيرة، إلي أن أدرك شريف عبد الفضيل هدف التعادل للأهلي من ضربة ثابتة أطلقها كالقذيفة لتسكن المقص الأيسر لمرمي عبد الواحد السيد الذي لم يستطيع أن يفعل معها أي شئ وبعد إدراك الأهلي للتعادل، استمر في تهديد مرمي الزمالك بأكثر من 7 فرص خطيرة، أنقذها كالعادة المتألق عبد الواحد السيد، وظهر الزمالك علي استحياء في فترات متقطعة من الشوط الأول وفي احدي الهجمات حصل الزمالك علي ضربة ركنية لم يستفيد منها سوي في إصابة وائل جمعة بجرح قطعي أسفل عينه اليمني وسال الدم بغزارة، ومن هجمة خطيرة إستطاع القتاص محمد فضل من إحراز هدف التقدم للأهلي، وبعدها بدقائق إصيب فضل بنفس اصابة جمعة من ضربة كوع قوية من محمود فتح الله لم يعرها الحكم أدني إهتمام، وظهر التحكيم بوجه عام بشكل مهزوز، واحتسب الحكم 5 دقائق وقت بدلا من الضائع، لتخرج نتيجة الشوط الأول لصالح الأهلي بهدفين مقابل هدف للزمالك، في شوط قوي من طرف واحد.

الشوط الثاني والهدف الثالث

بدأ الأهلي الشوط الثاني مهاجما، وأهدر الكثير من الفرص وإستطاع الأهلي إحراز الهدف الثالث عن طريق الخلوق أبو تريكة بعد أن حول قذيفة شريف عبد الفضيل لداخل شباك عبد الواحد الذي لم يحرك ساكنا، وعلي الرغم
من الهجمات التي حاول بها الزمالك تعديل موقفه إلا أن لاعبيه فشلوا في تحقيق أي فرصة مما أتيحت لهم، وظهر مهاجميه بلا أنياب أمام الدفاع الأحمر وأدت التغيرات المضطربه للعميد المتقاعد إلي زيادة تخبط خطوط الزمالك الثلاثة مما أظهر مساحات كبيرة إستغلها لاعبي الأهلي وتلاعبوا فيها بلاعبي الأبيض الذين أصبحوا لا حول لهم ولا قوة.

المباراة والتحكيم المتواضع والعميد الأصيل

كانت المباراة في مجملها قوية وان كانت من جانب واحد ولم يحدث بها أي شئ خارج إطار الرياضة
، اللهم إلا أحداث فردية لم تؤثر علي أحداث المباراة وكان لطاقم التحكيم أخطاء عديدة وإن لم تكن مؤثرة في سير المباراة، ولكن الشئ الملفت للنظر ما فعله حسام حسن بعد سقوط وائل جمعه علي الأرض علي أثر اصتدام الكره به وإضطرار لاعبي الأهلي لإخراج الكرة خارج الملعب لكي يتم اسعاف زميلهم والتي كان من المفترض ان يعيدها لاعبي الزمالم مرة اخري للأهلي إعمالا بمبدأ الروح الرياضة ولكن حسن كان له رأي أخر فأصدر تعليماته هاني سعيد الذي كان واقفا علي تنفيذ رمية التماس بعدم اعطاء الكرة للأهلي قائلا بإنفعال "ما تديهمش الكرة"، بجد منتهي الروح الرياضية، تسلم يا عميد يا أصيل.

في ظل غياب الرقابة....الفيس بوك مكانا خصبا لممارسة الرذيلة!



أحمد عادل

أصبح موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مكانا خصبا لكافة الأحداث بداية بالأحداث الترفيهية والثقافية مرورا بالأحداث السياسية الساخنة ووصولا إلي المواضيع الجنسية التي تعدت مرحلة المناقشة النظرية المحترمة إلي مرحلة الممارسة العملية غير الشرعية ووصل الأمر لإنشاء مجموعات خاصة بالدعوة لممارسة الرذيلة.

والأمر الغريب أن عملية التواصل بين طرفي تلك العملية "القذرة" يتم بمنتهي السهولة واليسر فتقوم الساقطات بعرض أسمائهن –والتي بالطبع تكون مستعارة- وأرقام تليفوناتهن وطرق الوصول إليهن وفي المقابل يقوم راغبي المتعة الحرام بعرض احتياجاتهم وأرقام تليفوناتهم وبريدهم الإلكتروني لكي يستطيعون التواصل مع تلك الفتيات.

وتتنوع الأساليب ما بين ساقطة وأخري، فواحدة تقوم بوضع بريدها الإلكتروني وأخري تضع رقم تليفونها مشترطه إرسال رسالة تتضمن رقم كارت شحن لا يقل عن 50 جنيها كعربون لفتح الكلام و"جر رجل الزبون".

كل تلك المراحل تحدث في ظل الغياب التام للرقابة علي تلك المجموعات التي تهدد أمن وسلامة المجتمع والتي تنذر بانتشار أمراض جنسية لا حصر لها.

توغلت داخل احدي هذة المجموعات "القذرة" التي تبين مدي الانحلال الأخلاقي والجنسي الذي وصل إليه الشباب وقمت برصد ما يحدث داخلها من عرض وطلب واتفاقيات منحلة والتي يصل بعضها لمرحلة الجد وتبدأ العملية وتنتهي ولا أحد يحاسب هؤلاء وأعتذر عن عدم استطاعتي نقل الكلام كما هو مكتوب لما يحمل من معاني مخلة ومنحطة لأقصي درجة.

الفيس بوك وغياب الرقابة

داخل أحد المجموعات وجدنا مؤسس الجروب الذي اقترب عدد أعضائه من الـ2000 عضو، يعرفه بالقول "هذا الجروب للراغبات والراغبين في علاقة جنسية ورومانسية بين مستويات اجتماعية راقية"!.

بدأ احد أعضاء الجروب الحديث بالقول "مبروك الجروب الجديد و(إن شاء الله) نستمتع مع بعض، معكم سعد من السعودية 23 سنة".

وأعلنت احدي الفتيات عضوات الجروب عن نفسها قائلة "أنا اسمي همس 23 سنة ومن يريدني بالفعل وليس لغرض التسلية، أنا تحت أمره" وتضيف "أنا باخد كارت بـ50 جنية وعند المقابلة باخد 100 جنية وأي اتفاق يكون عن طريق الرسائل واللي مش موافق من الأول بلاش يضيع وقته"!.

وكتب احد الأعضاء "أي بنت (...) أو (...) وتريد أن تستريح، أي مدام متزوجة أو غير متزوجة ممكن تضيفني علي الميل وأنا أوصلها لقمة المتعة الجنسية وممكن نرتب مقابلة".

الجنس بمختلف أشكاله

وأعلن شخص أخر عن رغباته قائلا "أنا حسام وبموت في الجنس بجميع أنواعه (الرومانسي والعنيف)، من تريد أقصي لذة جنسية وتريد أن تحقق المتعة لكل نقطة في جسمها وتريد أن تجرب كل شيء محرومة منه في الجنس، ممكن أعمل كل ما تريدين تضفيني أو تكلميني ولن تندمي" ويضيف "يا ريت الإضافات تكون بنات من مصر بس"!.

أضاف عضو أخر "أي بنت لا تزال بكرا وتريد أن تمارس الجنس بدون أن تفقد عذريتها تتصل بي فورا أو تضيفني علي الميل".

أما أغرب التعليقات فكان من عضو عرف نفسه علي أنه سليف من ليبيا وكتب "أنا عايش طول عمري (كلب) تحت أقدام النساء وعبد حقير لهن والتي تريد أن تستعبدني تضيف البريد الإلكتروني أو تتصل بي فورا" ويضيف "تلك الدعوة للـ(ساديات) الجادات فقط، القادرات علي تعذيبي أشد العذاب".


صراحة بها الكثير من الوقاحة

أما أكثر التعليقات الصادمة فكان من عضوة تدعي مدام شيماء لما له من جرأة بها الكثير من الوقاحة، حيث قالت "أنا عندي بنات من مصر في حلوان و6 أكتوبر و الإسكندرية وأسيوط وفي السعودية بالرياض فقط وفي قطر بالدوحة فقط وفي الكويت العاصمة وفي الإمارات دبي فقط، هذا رقم تلفوني وأنا لا أحب الكلام الكثير" وأكملت قائلة "الاتصالات للجادين فقط وممنوع الاتصال من أي حد غير قريب من هذه الأماكن".

ويؤكد هذا التوجه المنحل عضو أخر معربا عن رغبته في "التعرف على بنت أو مدام تحب الرومانسية والمتعة، ترغب في الصداقة الجادة وعلاقة في سرية تامة بشرط موبايل وتكون جريئة وتحب الناس وعشرية لهدف تحقيق الغريزة والمتعة وممكن لو بعيدة عنى أعيشها في متعة حقيقية حتى لو كانت بتحب جنس رومانسية أو جنس عنيف فيه ضرب وشتيمة".

كل هؤلاء الأعضاء وغيرهم الكثيرون من أعضاء هذه المجموعة ومجموعات أخري علي الفيس بوك يقومون بالاتفاق علي تلك الممارسات الغير أخلاقية في ظل الغياب التام لرقابة المجتمع ومتابعة الأجهزة الأمنية التي من المفترض أن ترصد أشياء كهذه وتلاحق مرتكبيها والقائمين علي تسهيل تلك الأفعال الفاضحة التي تضرب في المقام الأول صلب المجتمع من الشباب الذي ينساق وراء ذلك لضعف نفسه وقلة تربيته.

رى الزهور



أحمد عادل

الزهور من ارقى انواع النباتات نظراً لألوانها الزاهية واشكالها المتعددة وروائحها العطرة الفواحة مما يعطى بهجةً وصفاءاً فى النفوس ، ولكن ذلك لا يتحقق إلا بالإعتناء الجيد بها والمحافظة عليها والتعامل معها بكل حرص وريها بطريقة منظمة اى لايمنع عنها الماء تماماً ولا يتم الإفراط فى نسبة الماء الموجهه إليها بمعنى ان العملية هنا تخضع للنسبة والتناسب ، لست هنا بصدد التحدث عن الزهور التى يتم زراعتها فى التربة ولكن الزهور التى اعنيها هى تلك الزهور الرقيقة الهشة الناعمة التى قال عنها امير الشعراء أحمد شوقى يوماً"الأم مدرسة اذا أعددتها ، أعددت شعباً طيب الأعراق" فالفتاة إذا تم الإعتناء بها جيداً سوف تصبح أماً عظيمة فى المستقبل مما ينعكس على تقدم شعب بأكمله ، وقد جالت بخاطرى تلك الفكرة بعدما رأيت فتيات كثيرات كنت أعرفهن قبل الزاوج ورأيتهن بعد الزواج والفارق بالطبع كبيراً جداً ، فقبل الزواج زهوراً ناضرة زاهية الألوان عطرة الرائحة ، ولكن بعد الزواج زهوراً ذابلة بلا أى لون ولكن لها روائح عديدة منها رائحة (الثوم و البصل و جميع أنواع الطبيخ) وما ادراك ما تلك الروائح وبالأخص عندما تفوح من المرأة ، أما هذا التغير الكبير فهو ناتج من عدة اشياء أهمها إهمال زوجها لها على اعتبار انها أصبحت ملكاً له يراها كل يوم على عكس فترة ما قبل الزواج ، فكان يراها كل فترة نظراً لبعد المسافات بينهم والتى كان بها أصناف وأشكال متعددة من الكلام الجميل الذى يزيدها جمالاً على جمالها والمشاعر الجياشة التى تكون حاضرة فى تلك الفترة ، ومن ناحية أخرى المرأة نفسها التى لا تهتم بمظهرها ولا بشكلها على اعتبار انها تزوجت وما كانت تبغاه قد حدث فلماذا الإهتمام بتلك الشكليات؟ التى لن تضفى جديداً على حياتها من وجهة نظرها متناسية أن زوجها له حق عليها فى كل شئ ، ولكن ليس ذلك هو المهم الأن فخلاصة القول أن الزهرة أقصد المرأة إذا لم تجد الرى الكافى الذى يرضيها من مشاعر وحب سوف تذبل وتختفى نضارتها وتصبح بلا اى رائحة ، فيجب على كل بستانى أن يعتنى بالزهرة التى لديه ولا يبخل عليها بالرى ولا يزيده واذا حدث ذلك سوف تظل تلك الزهور دائماً و أبداً محافظةً على نضارتها وجمالها و.....و رائحتها العطرة ، كما أننى لا انكر ذلك على نفسى أو ادعى اننى سوف أفعل ذلك بالفعل مع "زهرتى" ولكن أتمنى أن يحدث وان لا يضيع ذلك مع زحمة وهموم الحياة لأنها بالفعل تستحق منى ذلك الإعتناء الشديد.

قراء الشروق: الإيجابية ليست بالجلوس على رصيف مجلس الشعب!



أحمد عادل

أثار منتدى "هل سيصبح الشارع المصري أكثر إيجابية" والذي طرحته الشروق منذ أسبوعين عاصفة من الآراء لدى القراء، فعلى الرغم من وجود الكثير من الأصوات المنادية بالتغيير في مصر إلا أن تلك الأصوات لم تعلو وتيرة أدائها إلا منذ ظهور د.محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة على الساحة السياسية في مصر وفيما يلي عرض لأهم الآراء التي تفاعلت مع المنتدى.

وكتب القارئ محمد سنجر شبهت إحدى الصحف البرادعي بغاندي الذي قاد الهند للاستقلال والتفت حوله كل طوائف الشعب الهندي ومن هنا حصلت الهند على استقلالها وأصبحت أكبر دولة ديمقراطية في العالم، لكن الشعب المصري لم يحن دوره بعد لكي يتحرك، وتساءل متى يتحرك الشعب المصري ليخلص نفسه من الظلم والفساد؟.

وتحت عنوان الشعب المصري سيصبح إيجابيا عندما يموت جوعا، كتب القارئ أحمد حلمي: الشعب المصري لا يتحرك إلا عندما تستحيل أمامه الحياة وقد أثبت ظهور د.البرادعي نظرية وجود البديل، فالنظام عمل طوال سنوات طويلة على محو نجاح أي شخصية وعمرو موسى خير دليل على ذلك وهذا لا ينفي وجود أكفاء غير البرادعي ولكنه يمثل قوة أمام النظام لما حققه من نجاحات في الخارج وأستطاع في الداخل أن يجمع حوله أعداد كبيرة مطالبة بالتغيير.

وشكك القارئ محمد علي في إمكانية أن يكون المصريين أكثر إيجابية قائلا: الكثير من المطالبين بالتغير (وأنا منهم) يكتفون بمتابعه بعض المواقع على الإنترنت والمشاركة فيها، لكن لا توجد حركه إيجابيه في الشارع والتغيير لن يتحقق بمجرد الكلام أو النشر على الإنترنت.

وكانت القارئة هيام المصرية أكثر تفاؤلا حيث قالت: نعم سيكون الشعب أكثر إيجابيه في أي انتخابات قادمة ولن يمر تزوير الانتخابات مرور الكرام كما كان يحدث سابقا والفضل يرجع إلى الجمعيات والحركات المدنية التي قامت بتوعية المواطنين لحقوقهم، كما أن الحالة السياسية والاقتصادية المتردية التي وصلنا إليها جعلت المواطن لا يستطيع السكوت أكثر من ذلك.

أما القارئة فايزة محمد فاختلفت تمام مع ذلك قائلة: "والله مش محمد البرادعي اللي هيصلح حال مصر ده هيخربها اكتر، يعرف ايه عن الغلابة والشقيانين يا عالم حرام عليكو، برادعي مين اللي عاش طول عمره بره مصر، يعني اللي أكل الكافيار والسيمون فيميه هيعرف يصلح حال المصريين!؟ ابقو قابلوني، يا ناس فكروا بعقولكم، على فكرة أنا مع سياسة التغيير ولكن تغيير يكون صح، واحد عاش جوه بلده وعايش أحوال الناس ومعاناتها من جواها مش من براها، هو خد على انه يكون قائد بس مش على مصر".

وتساءل فادي جرجس: هل الايجابية أن يترك العامل ماكينته ليرقد على رصيف مجلس الشعب؟!، هل الايجابية أن تحدث تجاوزات لفظيه بحق السيد رئيس الجمهورية وأن نعتدى على الشرطة و ندمر الممتلكات العامة؟!، هل الإيجابية أن نؤيد دعاة التغيير بلا تحفظ ودون التعرف على برامجهم ؟!، وأضاف عندما يعود الوعي المفقود وترتفع نسبة الواعين سوف تكون للايجابية ثمارا ناضجة.

وأكد حسن سيف الدين أن الإيجابية الحقيقية هي أن يصر كل مواطن على استخدام حقه في انتخاب مرشحه للرئاسة ومن يمثله في المجالس التشريعية والمحليات فيستخرج بطاقة انتخابيه ويذهب للإدلاء بصوته في الانتخابات، أما ايجابية التزويغ من مواقع العمل بحجة الاشتراك في وقفه احتجاجيه أو مظاهره أو مسيره غير واضحة الأهداف و غير كاملة التنظيم ولا نعلم الأغراض الحقيقية لمنظميها، فهذا هو التهريج بعينه وهذا ما أطلق عليه بحق تسمية (الايجابية المزعومة).